حسن بطل: رحلة التألق السياسي والاجتماعي في المجتمع الإيطالي

أصبح مغاربة العالم علامة تميز في الإنخراط داخل المجتمع الأوروبي، ومصدر فخر وطني وإعتزاز مغربي بفضل إنجازاتهم في السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة. هذه الإنجازات تعزز مكانة المغرب على الساحة الدولية وتشجع الجيل الجديد على المثابرة والعطاء.
حسن بطل مثابر بيضاوي تمكن من التدرج سياسيا خلال سنوات تواجده بالعاصمة الإيطالية روما، قادما من مدينة الدار البيضاء وبالضبط من حي “المدينة القديمة”، من رسم مسار مهني، جمعوي و سياسي موفق. وصولا إلى تحمل المسؤولية على المستوى المحلي بأهم محافظات مدينة روما داخل الحزب الديمقراطي.
نيوز تيفي كانت رفيقة حسن بطل خلال تحركاته اليومية، والتي أبان فيها أنه استطاع البروز خلال مدة إقامته بروما، بل أن الرجل تمكن بفضل قدراته وشبكات علاقته على التألق أكثر ضمن وظيفته كوسيط ثقافي ولغوي وكسياسي ورئيس فريق رياضي وفاعل جمعوي. كل ذلك جعل من حسن بطل مجالات نشاطاته المتباينة.
حيث كرس وقته في فهم طبيعة المطبخ السياسي بمدينة روما من خلال علاقاته القوية مع شخصيات سياسية وحقوقية كثيرة، والتي تكن له كل التقدير. ساعيا بذلك من أجل تحقيق طموحاتها السياسية من داخل حزب اليسار الديمقراطي، حيث استطاع أن يندرج ليصبح اسما يتداول بقوة خصوصا بمدينة روما الإيطالية.
استطاع حسن بطل فرض نفسه بقوة في المجتمع الإيطالي، حيث يعرف بقوة شخصيته واستماتته في الدفاع عن قناعاته و إصراره على تحقيق الذات بعيدا عن شعبوية السياسيين، ما مكنه من الفلاح في جميع المجالات التي يشارك فيها.
حسن بطل من الكفاءات المغربية التي بقي ارتباطها حاضرا ببلده الأم، حيث لا تفوت المناسبات دون تقديم رأيه في مستجدات الساحة السياسية والحقوقية، مقدما بذلك مثالا للمغربي المرتبط ببلده رغم الهجرة وصعوباتها.
رغم صعوبة الإنخراط في المجتمع السياسي الإيطالي، استطاع حسن بطل أن يتسلق المراتب ويجعل من إسمه متداولا بقوة وسط مجتمع روما بكل دواليبه السياسية، وذلك بنشاطه الكبير وديناميته الغير عادية في حزب اليسار الديمقراطي الذي أصبح أقوى الاحزاب في إيطاليا في ظرف وجيز بعد تأسيسه.
كل ما تلمسه في حسن بطل من خلال تجوله في الشارع وفحوى مكالماته الهاتفية، أن الرجل يستحظر في كل لحظة قيمة العمل الإنساني ومد المساعدة لكل المهاجرين خاصة المغاربة المقيمين بروما وغيرها من مدن إيطاليا، بل أن حسن يؤكد أن عشقه لبلده راسخ، وأن رغبته في تقديم العون لأبناء جلدته كبيرة، مؤكدا على أنه سيفعل المستحيل لتحقيق شراكات تعود بالنفع على بلده الأم.
ليصبح بذلك نموذج للمهاجر الطموح والفاعل الحقوقي والجمعوي بإيطاليا بعد أن بصم مسارا جمعويا، مهنيا و سياسيا بالعلامة الكاملة حسن بطل، فعلا بطلا ومفخرة لكل مغربي وعربي بمهام كثيرة تشعرك بدفء العطاء ونبل الأخلاق وقوة الشخصية القيادية:
– رئيس الجمعية الثقافية من أجل الإندماج
– نائب رئيس لجنة باريولي بينشيانو
– عضو بمجلس إدارة الحزب الديمقراطي الباريولي ومسؤول عن قطاع الهجرة.
– ممثل لجميع جمعيات البلدية بالمقاطعة الثانية بروما.
– وسيط ثقافي ولغوي بمركز الترحيل وسجون روما ولاتسيو.
– عضو جمعية “أنا أتكلم الأوروبي” والتي ترأسها بياتريس كوفاسي، البرلمانية الأوروبية
– وسيط ثقافي بلجنة اللجوء السياسي.
– كما يعد من أشهر الوسطاء الأوائل في لامبيدوزا
– كما إشتغل مع منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا والأردن.
– رئيس منتخب الجالية المغربية لكرة القدم روما بايطاليا.