حالة الطوارئ السكنية في روما: الحزب الديمقراطي يطالب بتحقيق المساواة في الحصول على السكن

بعد أن طالب ممثلو المنظمات الحقوقية بالعاصمة الإيطالية روما، الحكومة والبرلمان بمعالجة الزيادة في تكاليف الإسكان والمساواة في الحصول على السكن.
جاء دور الحزب الديمقراطي بروما والذي أعلن تضامنه المطلق مع الشعب الإيطالي بما فيهم المهاجرين ليرفع شعار : السكن حق للجميع.
كان ذلك خلال المؤتمر الوطني، للحزب والذي انعقد في سانت أندريا ديلي فراتي بروما، بحضور كل الفعاليات السياسية للحزب الديمقراطي وعلى رأسهم رئيسة الحزب إيلي شلاين. وعمدة روما السيد روبرتو غوالتيري.
حيث توالت مداخلات السادة أعضاء الحزب وعلى رأسهم عمدة روما، حين عنوان مداخلته : السكن حق لجميع المواطنين، بل وجب علينا في أقرب وقت ممكن أن نتكلم وندافع على كرامة المواطنين داخل البرلمان.
وأضاف السيد روبرتو غوالتيري قائلا: الأحانب والمهاجرين هم كذلك لهم حقهم في السكن وبصفتي عمدة روما طالبت كذلك الحزب الذي انتمي إليه بضرورة التفكير في السياسة السكنية وان تكون من أولويات المشاكل التي يجب الإهتمام بها على مستوى إدارة الحزب.
كما أضاف، السكن حق كذلك للأجانب والشباب الذين يغادرون البلد وكذلك المواطنين الذين يتقاضون أجرا لا تسمح لهم بالعيش الكريم.
وبذلك تكون أزمة السكن في العاصمة الإيطالية في مفترق الطرق، هذه الأزمة أصبح ينظر إليها كل مكونات المجتمع السياسي وعلى رأسها الحزب الديمقراطي والذي يدير دواليب روما العاصمة في
شخص أبرز فاعليه السياسيين السيد العمدة روبرتو غوالتي.
شعار السكن حق للجميع… كان محطة إشادة من المشاركين والمتدخلين في المؤتمر. وبقدر ماكانت طبيعة المشاكل التي تم طرحها مهمة ومثيرة، كانت إدارة الحزب الديمقراطي حاسمة في ضرورة التفكير في حلول مستعجلة. للحفاظ على كرامة المواطنين.