القصر الكبير.. انهيار منزل يُصيب سيدة وابنها ودعوات لترميم المدينة العتيقة

لم يتحمل منزل متهالك في المدينة القديمة للقصر الكبير، لينهار فجأة ويحدث دويا رهيبا. فبعد هطول الأمطار طوال هذا الأسبوع، إنهار مساء الجمعة، المنزل الذي تشبعت أساساته بالمياه الأمطار.
وبثتت صفحات على الفايسبوك فيديو من كاميرا مراقبة، يظهر لحظة انهيار حائط مطبخ بالطابق الأول لمنزل بحي الوهراني وسقوط سيدة كانت بالمنزل.
وتم نقل السيدة للمستشفى للمستشفى المحلي لتلقي العلاج، فيما لم تسجل إصابات في صفوف شابين كانا يمران بالصدفة تحت المنزل.
وقال معلقون إنه يلاحظ كلما سقطت أمطار الخير، يعرف هذا الحي انهيارات بعدد من المنازل أو بإحدى الحيطان أو الجدران المتلاشية الآلية للسقوط، دون تدخل للمسؤولين لوضع حد لهذا الرعب.
المنزل تعرض لانهيار جزئي بحيث لم يعد صالحا للعيش. وفور وقوع الحادث، حضرت السلطات المحلية تحت إشراف باشا القصر الكبير، إلى جانب عناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية.
وتم تأمين المنطقة، ومنع اقتراب المواطنين لضمان عدم وقوع إصابات إضافية. كما باشرت الجهات المختصة التحقيق في أسباب الحادث، واتخذت التدابير اللازمة لتقييم وضعية المبنى المنهار، تفاديًا لأي مخاطر أخرى قد تهدد حياة السكان المجاورين.
ويُعيد هذا الحادث إلى الأذهان وضعية العديد من المنازل الآيلة للسقوط في حي السلام وأحياء أخرى من المدينة العتيقة للقصر الكبير، حيث تشكل هذه المباني القديمة خطرًا حقيقيًا على حياة السكان، حسب المراقبين. ويطالب المواطنون بضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع خطة استعجالية لإعادة تأهيل هذه الدور المتضررة أو إيجاد حلول بديلة تحميهم من كوارث مماثلة قد تكون عواقبها أكثر مأساوية.
ولا يعرف مصير الأسرة التي ستنضاف إلى الأسر التي شردت بعد إنهيار مساكنها، فيما يدعو السكان السلطات المحلية والمجالس المنتخبة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لحماية أرواح المواطنين، من خلال تفعيل برامج الترميم وإعادة الإيواء، إلى جانب تشديد المراقبة التقنية على المباني المهددة بالانهيار. مع ضرورة الحفاظ على السلامة العامة، وتحركًا سريعًا قبل وقوع المزيد من الحوادث.